مجموعات دعم

تعقد خدمة الاستشارة للمسن في الفروع، مجموعات دعم لصالح مسنين يتعرضون لحالات أزمة مختلفة، تحصل في هذه المرحلة من حياتهم. حيث تختلف أنواع المجموعات من فرع لفرع، وتحدَّد بحسب احتياجات خاصة للوسط الإنساني المعني. وتكون مجموعات الدعم مخصصة بشكل رئيسي لأرامل وأرملات.

تُعقد مجموعات الدعم في جميع الفروع خلال السنة.

فإن تفاصيل حول مجموعات الدعم التي ستُعقد في الفترة القريبة سيمكنكم إيجادها في نشاطات وفعاليات الفروع في المجتمع، وكذلك على هاتف 9696* أو 6709857-02؛ يمكن ترك إبلاغ.

مجموعات دعم لأرامل وأرملات

إن مجموعات دعم لأرامل وأرملات في سن الإحالة إلى التقاعد تُعقد في جميع الفروع، وتتمثل غايتها الرئيسية بتقديم مساعدة عاطفية أثناء الأزمة ومرافقة داعمة في التحضّر للعودة إلى روتين الحياة.  

حيث يكون مسيّرو أعمال المجموعات عاملين اجتماعيين وعاملين مهنيين في مجال الاستشارة للمواطن الكبير السن وعائلته في الفروع. فتضم المجموعات ما لا يتعدى 15 مشاركا، ويستمر عقد الاجتماعات حوالي ثلاثة أشهر، ويُعقد اجتماع واحد مرة أسبوعيا لمدة ساعتين. وتشكل المشاركة في المجموعة مرتكزا ذا ثقل ملحوظ في حياة المشاركين؛ فيشارك المشاركون زملاءهم مسيرة التسليم بواقع الحداد والتعامل مع الخسارة الشخصية، وينالون قوة نفسية وقبولا شخصيا وبيئيا لأمر العودة إلى روتين الحياة.   

وتُكسِب المجموعات شعورا من الدفء، والتشارك والقبول التام لكل مشارك من جانب المجموعة.

ويودع معظم المشاركين بعضهم البعض في نهاية المسيرة مع شعور من اكتساب متزايد للقوى وامتلاك القوة، التي تساعدهم على الاستمرار في حياتهم بشكل أفضل.  

ويخلق الانتماء لمجموعة الدعم أيضا صلة المشاركين مع الخدمة نفسها، ويمكّنهم من التوجه في أي حين سيحتاجون فيه إلى القيام بذلك.

توفير الدعم لأقارب يقدمون العناية لمسنين

إن أمر بلوغ أعمار أعلى فأعلى يصاحبه ارتفاع في أعداد المسنين المعاقين في أدائهم المحتاجين إلى مساعدة الغير من جراء إعاقة جسمية، أو إدراكية أو مختلطة. واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، يكون حوالي %17 من عموم المسنين معاقين في أدائهم، مما يشكل نسبة قد ترتفع فعلا بشكل ملحوظ في أعقاب بلوغ أعمار أعلى فأعلى.       

فإن هذا الوضع، إلى جانب توجهات اجتماعية مختلفة (تغيّرات على التركيب العائلي، أو مجال العمل والاشتغال، أو المسألة السكنية وغيره)، يزيد من الحاجة إلى الاهتمام بالعائلات التي تقدم العناية لمسنين، وتطوير برامج وخدمات مخصصة لمساعدتها، لكونها العنصر الأساسي الذي لا تزال ترتكن إليه العناية النظامية في البيت.